صالون المساء تقدمه: هالة فهمي الأربعاء 18 أبريل 2012


رؤية المشاركين علي موقع التواصل الاجتماعي .. بعد 10مرشحين للرئاسة أبوالفتوح وموسي والصباحي..أقوي المنافسين
تقدمه: هالة فهمي الأربعاء 18 أبريل 2012
قرار لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد 10مرشحين للرئاسة علي رأسهم عمر سليمان وخيرت الشاطر وحازم صلاح أبوإسماعيل كانت مفاجأة للمصريين البعض اعتبرها جزءاً من سيناريو الخديعة المستمر للشعب والغرض منها هو استبعاد كل من يقف في طريق عمرو موسي.
والقليل اعتبروها جزءا من النزاهة التي يجب أن تسود المشهد الآن بعد كل هذه الفوضي التي عاشتها مصر منذ بداية ثورة 25 يناير 2011 في محاولات يائسة للخلاص من النظام الفاسد.. ولعل التركيز جاء علي أهم ثلاثة اسماء رغم أن المستبعدين هم عشرة من المرشحين.. ربما لأن باقي الاسماء خارج سياق المنافسة من الاساس .. وفي ظل حالة الاضطراب السياسي والتوتر الذي انتاب المجتمع المصري طرحت علي موقع التواصل الاجتماعي هذا السؤال: ما هي توقعاتكم للمشهد السياسي والسباق الرئاسي بعد قرار لجنة الانتخابات الرئاسية الذي صدر يوم السبت 14/4 وقبل يوم الجمعة 20/4 الحالي وهو  اليوم النهائي لإعلان الاسماء المرشحة في صورتها الأخيرة والتي سيتم التصويت عليها؟
وباستطلاع الآراء التي تجاوزت أكثر من سبعين اسما تراوح معظمها بين فقدان الثقة بالمجلس العسكري وصراع التيارات الدينية والاحزاب "المتأسلمة" بين مؤيد ورافض وإن كان الاجماع هو علي أن النهاية محسومة لثلاثة من المرشحين هم: عمرو موسي وأبوالفتوح وربما الصباحي أو العوا أو أي اسم ممن لا يصمدون أمام المد للاسمين السابقين.. شارك ايضا  عدد قد تجاوز المائة في وضع "إعجاب" فقط بفكرة التحقيق وربما هؤلاء ممن يطلق عليهم الاغلبية الصامتة التي قد تعجب بالفكرة أو ترفضها ولكنها لا تتحذ موقفا حاسما تجاه توصيل رأيها.. أوهم ممن انتابتهم حالة اليأس من كثرة الكلام واللغط في هذه الفترة الملتهبة.
ممن شاركوا معنا: علي رشاد. لؤي صبحي. ماجد ابادير. أحمد نوبي. عبد العظيم القاضي. معتز المزين. محمد سعد.
سيد فاضل. خالد مرسي. محمد غنيم . مصطفي عمار. محمد داود. عماد يوسف. سيد المسيري. خالد صديق. سامح فارس. إمام  علي. هالة علي. سعد سمير. محمد سميح.هريدي علي. عبده علي. محمود أحمد. كريم المغازي. صفاء رجب. مني غازي. السيد السيد. الأمير بكر. وغيرهم من الاسماء المصرية التي رغبت في المشاركة وهذه هي بعض الآراء التي وردتنا منهم:
*
علي رشاد: أعتقد أن الهدف هو التمهيد لعمرو موسي حتي يكمل مسيرة اسقاط الثورة.
* لؤي صبحي:
مازال هناك أبوالفتوح وهو من أقوي المنافسين.
* ماجد أبادير:
أعتقد ان القوة التي تنسب للمستبعدين ليست قوة سياسية إنما أري أنها نفوذ الإخوان بالنسبة لمرشحها والعصبية الدينية من قبل أتباع المرشح السلفي والقوة المصاحبة من الأغلبية الصامتة  لعمر سليمان وبعض رموز النظام الآخر وأري في البسطويسي ومرسي وموسي وشفيق نفس القوة المعضدة.
* محمد عبد الفتاح: 
أخشي أن يكون المجلس طامعا في السلطة ويحدث انقلابا عسكريا.
* زياد محمود ابراهيم:
اعتقد أنها خطة دبر لها المجلس العسكري وهو علي دراية كاملة بمن هو رئيس المرحلة القادمة.
* محمود الأزهري:
ما لم يحدث انفلات أمني من قبل أنصار فضيلة الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل وسيادة رجل الاعمال خيرت الشاطر بسبب عدم احترام القانون المصري ومحاولة فرض مواقع سياسية بالقوة والبلطجة فإن المنافسة ستنحصر بين أبوالفتوح والصباحي وخالد علي.. أما إذا حدث الانفلات غير الأخلاقي من قبل أنصار المرشحين فإن كل الاحتمالات ستكون مفتوحة ومن بينها إظهار هيمنة المجلس العسكري علي مقاليد الأمور.
* حمادة طه أدهم:
ما يفعله العسكر بأوامر من النظام السابق هو أن يجعلونا نعيش أوضاعا أسوأ مما عشناها في ظل النظام السابق حتي نصرخ ونطالب بالعودة للوضع السييء فقط وليس الاسوأ منه والدليل قبول ترشح أحمد شفيق وهو مدان بعدة قضايا ومكانه الطبيعي طرة فهل هذا منطق؟! ولكننا مستعدون للأسوأ وعليهم أن يعوا هذا .
* خالد المرسي:
أعتقد أن النظرة الاجمالية في ذلك أنهم ثلاث فئات الأولي تروق للمجلس العسكري والثانية لإحداث توازن ولتهدئة الشارع والثالثة لتنفيذ سياسة معينة وفي النهاية كل ذلك ليس إلا جس لنبض الشارع بالنسبة لمرشحين معينين قبل الموعد النهائي لإعلان الاسماء النهائية.
* محمود الديدموني:
إذا كانت اللجنة استبعدت كل هذه الاسماء بما يقرب من نصف المرشحين حتي الآن.. واستبعاد خمسة ممن ملأوا الوطن صخبا ودعاية .. وتبقي المنافسة ضيقة بين أبوالفتوح والصباحي وعمرو موسي.. والعوا ومرسي وأحمد شفيق الأكثر شهرة من بين الباقين وذلك أمر صعب وأري ان الطعون علي اللجنة ربما تمكن مرشح الإخوان وأيمن نور لكنها لن تسمح لحازم لأسباب سياسية وهواجس تتعلق ببرامج الانتخابات التي تدور وفق سيناريوهات موضوعة سلفا وتباديل وتوافيق سيكون ضحيتها الشعب المصري.. أتمني ألا يضيع الوطن في ظل إصرار العسكري علي أن تكون كافة الخيوط بيده.
*
ميرفت بكر:
أعتقد أن هذا يحدث انفراجة في المشهد السياسي لأنه أصبح هناك فرصة لعدم تفتيت الأصوات.. أعتقد أن المنافسة ستكون قوية بين أبوالفتوح وعمرو موسي وحمدين الصباحي وياليت لو أن حمدين وأبوالفتوح يكونان فريق رئاسي كما أعلنوا منذ أيام .
*
عبد الله رطيل:
المشهد السياسي مفعم بالغيوم ولا أحد يتوقع من سينزل عليه المطر بردا وسلاما.. وهناك اشخاص ستعود للسباق المهم ان نتقبل جميع النتائج في سبيل مصر.
*
هالة خليل:
ارتحت لرحيل تلك الاسماء وأتمني أن يأتي أبوالفتوح وأخشي أن يأتي عمرو موسي.
* صلاح القلشي:
ما يحدث هو حلقة جديدة من سلسلة الأزمات والمؤامرات المفتعلة والتي تهدف الي يأس الشعب المصري من الثورة والكفر بها فهل الاخوان سذج لدرجة أنهم يعلمون بأن الشاطر لا يحق له قانونا ومع ذلك يرشحونه وعمر سليمان يقع في هذا الخطأ الساذج فأين تاريخه المخابراتي العتيد هل مازالوا يراهنون علي غباء الشارع المصري.. وأخيرا ابواسماعيل لأنه يقود الغالبية العظمي غير المسيسة في مصر والدين أفيون الشعوب لذلك لن ترضي قوي الداخلية والخارجية علي أن تكون مصر أصولية.
*
علاء حسان:
المرشح الحقيقي المطروح للمنافسة منذ البداية والذي يدعمه المجلس العسكري ويدافع عنه هو والامريكان واسرائيل هو السيد عمرو موسي بماله من تاريخ سياسي معلوم لدي هذه الأطراف ولا أستغرب تلك الدعوات التي يطلقها هؤلاء بصوت خفيض بأنهم لهم تحفظات علي ترشحه.
لقد تم استعداء شريحة كبيرة من الشعب ضد عمر سليمان واقناع  الشارع المصري بفشل الاخوان في البرلمان وتشويه صورة الاسلاميين حتي يبدو المشهد الانتخابي ضعيفا وهنا يظهر عمرو موسي الملاك بجانب البعبع عمر سليمان أو فوضي الإسلاميين .. فهل تتفق القوي الوطنية علي مرشح واحد؟!
* سعيد المنزلاوي:
لو تم استبعاد خيرت وحازم من القائمة ستقوم قيامة مصر ولن تقعد لأنهما يمثلان شريحة كبيرة من الشعب المصري وهذا سيكون أشبه بمن أوقد النار وقال لها: لا تشتعلي!!
* أيمن كرام:
رئيس المخابرات الذي لا يعرف توكيلاته كيف جاءت ومن كم محافظة هل يصلح رئيسا.. أريد إجابة؟!
* مجدي شلبي:
أتمني ان يتفق عبد المنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي وهشام بسطويسي وخالد علي وابوالعز الحريري علي مرشح واحد فقط منهم للرئاسة ويدعمون اختيارهم تغليبا لمصلحة الوطن واستكمالا لمسيرة الثورة.
..................................................................
في ذكري تحرير سيناء
الأربعاء 18 أبريل 2012
تنظم هيئة قصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية بمناسبة الاحتفال بذكري تحرير سيناء. الانشطة تشمل عدة محاضرات وأمسيات شعرية ففي قصر ثقافة المنصورة اليوم السادسة مساء أمسية شعرية يشارك فيها كل من : وليد شبانة وأحمد سالم وأمجد القهوجي. وكذلك بيت ثقافة بني عبيد يقام في الفترة من 20  30 ابريل الحالي معرضا لرسوم الاطفال في الحادية عشرة صباحا بقصر ثقافة الطفل الي جانب عرض فني لفرقة السمسية.. ويوم الأحد الموافق 22 ابريل يقيم بيت ثقافة المطرية معرضا للفن التشكيلي وتختم الانشطة يوم 26 ابريل بندوة تاريخية عن أعياد تحرير سيناء أرض الفيروز في بيت ثقافة دكرنس.
..................................................................
الغربة في صالون التذوق!!
الأربعاء 18 أبريل 2012
يقام اليوم بقصر التذوق بسيدي جابر السادسة مساء حفل توقيع لكتاب "مكتوبات في الغربة" لكل من محمد عطية ومحمد عمر.. والكتاب محاولة للإجابة عن اسئلة كثيرة ومتعددة تدور في خلد الشباب.. الكتاب علي شكل مراسلات بين صديقين جمعت بينهما بلاد الغربة والأحزان ولم يجد سوي الكتابة لصديق.
يناقش الكتاب الباحث اللغوي مدحت عيسي أعد الحفل وأشرف عليه أميرة مجاهد مسئولة النشاط الثقافي بالقصر.
..................................................................
"القرار" المسرحية الفائزة في مسابقة " المساء " الإبداعية
محمد أبوالعلا السلاموني  الأربعاء 18 أبريل 2012
المسرحية تتناول فترة خطيرة وطويلة من فترات التاريخ العربي والاسلامي في عصر الدولة الأموية وفي أعقاب الفتنة الكبري حيث تبدأ الأحداث بمذبحة الحرة علي يد يزيد بن معاوية أثناء صراعه من أجل سيطرته علي الخلافة ويموت بعدها ثم يتولاها مروان بن الحكم وهي بهذا الشكل تبدو وكأنها أقرب الي المسلسل التاريخي منها الي المسرحية خاصة اذا علمنا أن ثمة فلاش باك عن معاوية بن أبي سفيان. أي أن أحداث المسرحية تدور علي مدار تاريخ أربعة من الخلفاء الأمويين. بالاضافة الي تفاصيل كثيرة عن الصراعات والتحالفات بين القوي المتعددة كالقيسية واليمنية والأموية والعلوية والزبيرية. كل هذه الأحداث تتبدي لنا من خلال رحلة ثلاثة من الهاربين من مذبحة الحرة طلبا لثأرهم عند بني أمية عن طريق لجوئهم الي الضحاك بن قيس والي دمشق الذي يعتبر الداعم الأكبر لقيام الدولة الأموية وهنا نصل لذروة الحدث الدرامي في المسرحية حين يتعين علي الضحاك أن يقرر الاختيار بين أن يظل داعما لهذه الدولة التي اغتصبت الخلافة من العلويين وحولتها من خلافة راشدة الي ملك عضوض وبين أن ينقلب عليها ثأرا لقومه الذين انتهكت حرماتهم في موقعة الحرة. المسرحية علي هذا النحو تجمع ما بين بنية المسرحية التاريخية التي تستغرقنا في أحداث تاريخية عديدة تكاد ترهق ذهن القاريء أو المشاهد بكثرة تفاصيلها. وبين المسرحية التراجيدية التي تعتمد علي شخصية درامية ثرية كشخصية الضحاك أثناء أزمته الوجودية التي أودت بحياته. الأمر الذي كان يجب ان تتركز عليه المسرحية دون الدخول في تفاصيل تاريخية خصوصا وأنها اعتمدت علي لغة تراثية في بعض مفرداتها وتركيبة جملها مما يشكل صعوبة ما عند أدائها او تلقيها لدي المشاهد المعاصر. علي أية حال فانها مسرحية تؤكد مقدرة كاتبها علي امتلاك أدواته الدرامية . كما تؤكد موهبتة وثقافته التاريخية وقدراته اللغوية المتميزة.
التقدير الرقمي 75% خمسة  وسبعون بالمائة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ صفحة صالون المساء الأربعاء 18/4/2012 من المصدر :