أزمة الجيزاوي مفتعلة لإفساد علاقتنا بالسعودية!!
تقدمه: هالة فهمي الأربعاء 2 مايو 2012
أزمة مصر والسعودية التي فجرتها مشكلة المواطن المصري أحمد الجيزاوي المقبوض عليه والمتهم في السعودية بجلب حبوب مخدرة.. أياً كانت صحة الخبر هذا ما ستكشفه التحقيقات من الجانبين ولكن التعامل مع الأزمة هو القضية التي نرغب في تناولها.. فما حدث من ثورة الشباب وتظاهرهم أمام السفارة السعودية يحمل عدة جوانب وعدة رؤي.. لعل أهمها من المسئول عن تلك الأزمة التي دفعت بالمملكة لسحب سفيرها وموظفي قنصلياتها؟.
* السفارة المصرية الضعيفة بالمملكة والقنصليات المصرية التي لا تؤدي دورها ومهامها وتولي اهتمامها لاي شئ إلا الاهتمام بالرعايا من المصريين هناك؟
* وضع مصر المتردي بين الدول العربية نتيجة لعلاقات المنفعة فقط والتي لا تحمي المواطن بل تحمي مصالح شخصية لشرذمة من المنتفعين.. وعندها لن يكون التردي في السعودية فقط وإنما في كل دول العالم وخاصة الدول العربية.
* أم هي حالة الارتباك التي تسيطر علي الدول العربية فجعلت سفارات الدول علي صفيح ساخن لا تقدم إلا الروتيني فقط من الأعمال؟
* وما هو المتوقع بشأن العلاقات السياسية بيننا والمملكة في المرحلة القادمة ؟ وهل أنت مع أو ضد ما حدث من تجاوزات البعض في التعبير عن رأيهم بشكل يسئ لمصر خاصة وأن شعب مصر المتحفز والذي صدر الحضارة والثقافة للعالم بأجمعه ونشرها علي مدار سنوات بين شعوب جيرانه وإخواته من العرب.. ثقافة الحب والتسامح الموازية للقوة التي نحمي بها حقوقنا الداخلية حتي نستطيع المطالبة بها خارج حدود الوطن.
* د.عبدالحكيم عبدون:
كان لابد من التركيز علي إجراءات العدالة وضماناته وفيها عدم استجواب المتهم في غيبة محاميه.. التبكير في ابلاغ سفارته في التو واللحظة.. كاميرات حقوق الإنسان وغيرها.. يجب عدم الاكتفاء بالتشدق بالشرع دون آليات مونتكيو وبروتوكول محكمة العدل الدولية.
* علي عيد:
من السذاجة أن تصدق أن السعودية أغلقت سفارتها في مصر من أجل مجموعة من الشباب رفعت الأحذية أو بعض الملصقات علي جدارها.. بينما إيران التي تتهمها السعودية بمحاولة تخريب البلاد.. وبعد القبض علي جواسيس لهم وبعد محاولة من الإيرانيين اغتيال وزير الدفاع السعودي في امريكا ووجهت السعودية اتهاماً مباشرا ووجهوا السباب والشتائم ضد بعضهم.. لم تغلق السعودية سفارتها ولم تسحب سفيرها من إيران.
علقت السفارة وهذا التصعيد ليس ضد الحكومة المصرية إنما ضد الثورة المصرية التي تريد السعودية وأدها في مهدها.
* ميرفت بكر: حكومتنا الخسيسة هي التي رخصتنا منذ عهد الرئيس الذي لم يكن همه إلا أن يتسول علي الشعب ويقبل بأن يعمل أفراده بالسخرة في الخليج وللأسف سقط الكثير من المصريين في هذه الهوة نتيجة الحاجة في توفير لقمة العيش التي حرموا منها في بلادهم ورغبتهم في الزواج وتكوين أسرة يجب أن نضع نقطة ونبدأ من أول السطر وتعرف السعودية وكل البلاد العربية التي عاشت في خير مصر في الماضي ماذا تعني كلمة مصري وعلي المصري أن يدرك هو الآخر قدره ولا يهين نفسه.
* أحمد الشروني: لم تتجرأ هذه الدول علينا إلا لعلمها بحاجتنا إليهم والسبب نظام سابق فاسد.. أهاننا وقزم دورنا ولذلك وجب علينا أن نسترد هيبتنا وإن رفض المجلس العسكري الذي هو امتداد للنظام الفاسد.. فنحن شعب كبير وفضلنا علي الجميع ومصر الحقيقية تعود من جديد.
* أحمد نصر: هو إجراء روتيني يحدث بين الدول في حالة وجود مشاكل وهو نوع من الإعتراض الدبلوماسي.
* طلعت رجب: مادامت مصر في حاجة لمساعدة الدول الأخري فسيظل الوضع متردياً خاصة وأن السعودية تلعب دور مصر الاقليمي وترغب في السيطرة.
* محمد أبوزهرة: السعودية ترغب في وضع أساس للعلاقة بيننا وبينهم خاصة بعد الثورة لذا هي ترغب في أن تظهر لنا قوتها أو "العين الحمراء" حتي لا يتكرر ما حدث من ثوار مصر.
* أبوالغيط منصور:
جميع السفارات المصرية لا تعمل إلا لمصالح معينة ولا يستفيد المصري المقيم بالخارج من هذه السفارات الموجودة وخاصة في دول افريقيا وأمريكا اللاتينية وهذا دليل علي عشوائية قرارات الخارجية المصرية.
* عباس منصور: العلاقات معكوسة بين مصر والسعودية ولن تعود تلك العلاقات لوضعها الطبيعي إلا إذا تم مبدأ المعاملة بالمثل بين البلدين وفتح باب العودة للعلاقات مع إيران.
* عمر وهبي: السعودية لا تعرف إلا التعامل مع نظام فاسد كنظام مبارك وعندما استشعرت أن القوة تعود إلي مصر قررت أن تثير تلك المشكلة وتفتعل أزمة لتظهر للمصريين قوتها وفي النهاية تقول: لن تعود العلاقات إلا عندما يكون لمصر رئيس قوي وأقول لها: كل مصري رئيس لها.
* عمرو صلاح: أنا معپابتعاد السعودية عن الساحة المصرية حالياً لأنها ستظل في وضع اتهام طالما بقي الإخوان والسلفيون في المشهد السياسي وهو نفس الاتهام الذي وجه للمملكة في لبنان.
* حمزة الراوي: لم يتغير شيء بعد الثورة.. بل أن صداها لم يصل حتي لإعلاء كرامة المصري.. لقد أصبحت مصر في وضع يستهان بها خاصة عندما لا يكون هناك رجال مخلصون لينقذوا هذا البلد من الغرق.. لقد نظروا في سفارتنا إلي المصري باحتقار فلماذا لا تفعل أي دولة هذا !!.
* ماجد نصر: السبب الرئيسي هو حالة عدم الاحترام لمصر وللمصريين في البلاد العربية ودعم قيام السفارات والقنصليات بالدور المناط بها.. بل إن منسوبيهم يعملون في هذا البلاد لخدمة مصالحهم لا لخدمة المصريين مما أدي إلي عدم رضا الشعب المصري وقيامه هو بالدورين معاً.. إعادة الاعتبار لمصر والمصريين في هذه البلاد وحتي الخارجية وتحريضها بل وإجبارها علي القيام بدورها.
* محمد البرقي:
تطور الوضع لتبادل السباب كان مبالغاً فيه.. ففي البداية تصرفت المملكة بطفولة وعدم مسئولية ومن حق أي شخص رفع قضية ومن حق الطرف الآخر الدفاع عن نفسه ولكن دون اللجوء للسب والقذف الذي حدث.
* محمد فايد عثمان: تبدو القضية بين الليبراليين والعلمانيين في مصر وبين المملكة التي يرون أنها تدعم التيارات الإسلامية في مصر والذين يقولون عن هذا الدعم ماذا يقولون عن مبلغ 2 مليار و 300 ألف مليون دولار ستصل لمصر في نهاية هذا الشهر.. هل هي دعم للثورة أم ضد الثورة؟
لقد عشنا في السعودية ولم نر أي تفرقه في المعاملة لا شعباً ولا حكومة وهناك ما يقرب عن اثنين مليون ونصف من المصريين يعملون بالسعودية وأعتقد أنه لاشكوي ولكن ما يحدث انفلات للمعايير.
ولعل تأخر الخارجية في معالجة الأمور لأن الدبلوماسية لاتدار بالعواطف.
* مروة الحسيني: هناك مؤامرة لقطع علاقتنا بالدول العربية أزمة مع السودان ومشكلة مع الجزائر.. وتجاوز مع السعودية فهل الغرض قطع كل أطراف العلاقات العربية.
متي إذن سيأتي الدور علي تونس والمغرب وغيرهما!! لابد من التنبه.. نحن نخوض مؤامرة كبيرة ضد مصلحة مصر ولن ننجو منها إلا بالتماسك شعباً وحكومات.
* رغم تحفظي علي الدور السلفي الذي تقوم به المملكة السعودية في مصر وبعض المناطق العربية.. ولكن يجب ألا ننسي انه باخلال دور مصر ولأسباب متعددة أخذت السعودية هذا الدور ومنذ زمن بعيد وهي كحليف لنا أفضل وأقوي من أن تكون دولة مناوئة.. فلنحرص علي معالجة الأمور بحكمة مع السعودية ولا ننساق وراء سعير الإعلام الفاشل الذي يهدم ولا يبني.. يجب أن تظل علاقاتنا بالسعودية كقوة واحدة ونعالج الأزمة بحكمة وأسلوب جديد من الطرفين ولا تكون وسيلة ابداً للضرب تحت الحزام.
* نوال السيسي:
وضع ثورات الربيع العربي التي لم تستطع حتي الآن أن تقضي علي الفلول واتباع النظام السابق جعل السفارات أضعف مما كانت وجعلت وضع الدول الثائرة أضعف مما كانت ولذا تتصرف هذه الدول بشكل مضطرب ولكن ما فعلته السعودية تصرف غير مسئول كان عليها أن تقدر مشاعر الشباب خاصة وأن الإعلام جعل الصورة مضطربة في ذهن الجميع.
ولذا أقول إن طرحك للسؤال كان جيداً.. المسئول الأول السفارة المصرية ومن خلفها وزارة الخارجية ويليها الإعلام الفاسد.. فليسقط الجميع ولتحيا مصر والعلاقات السوية مع الشعوب العربية ومن يرفض هذا ويخرج عن السياق فلا حاجة لنا به.
نظمي يحرك الماء الراكد..
الأربعاء 2 مايو 2012
قدم الأديب السكندري محمد نظمي فكرة لدعم الشباب المبدع.. ورغم أن الفكرة قدمتها من قبل جماعة الجيل الجديد الفكرية وإن اختلفت التفاصيل.. إلا أن محمد نظمي الروائي والمسرحي قرر تفعيلها بشكل جديد اشتراكي فقد تبرع بطباعة كتاب إبداعي جديد علي الساحة الإبداعية السكندرية علي أن يشتري مجموعة من الأدباء هذا الكتاب ومن ثمنه يطبع الكتاب الثاني وهكذا.
الفكرة تحريك لحركة الطباعة الإبداعية التي تسير بخطي سلحفاة بالهيئات الثقافية التابعة للدولة وبنوع من الابتزاز في النشر الخاص.. حتي أن المبدع الحق الذي لا يملك المحسوبية أو يملك الحال قد يتأخر في أن يقرأ بشكل جيد.
لذا تبني نظمي هذه الفكرة محركاً هذا الماء الراكد لتأتي أولي موجات النشر في الشهر الحالي وتتوالي الإبداعيات.. لذا يقدم صالون المساء دعمه لهذه الفكرة بنشر اخبار ونبذة عن كل كتاب ومبدع وتحياتنا للمبدع الذي يتنبي فكرة جديدة ويسعي لتحقيقها.
ورش فنية بقصر الطفل
الأربعاء 2 مايو 2012
تقيم الإدارة العامة للقصور المتخصصة بهيئة قصور الثقافة مجموعة من الورش الفنية بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي.
الورشة الأولي تبدأ اليوم لتدريب تلاميذ احدي المدارس. وغدا ورشة عن الخرز والخيش الملون. وبعد غد عن الطرق علي النحاس.. وفي أيام 6 و13 و27 من هذا الشهر هناك ورش للشمع.. بالاضافة إلي الخط العربي والخزف والنحت وغيره من أشكال العمل بالخامات البيئية.
رؤية نقدية مبارك بين تردي الواقع وتجاوز الحلم
محمد محمود الفخراني الأربعاء 2 مايو 2012
لم يأت أحمد مبارك إلي الشعر كما أتي إليه غيره فرارا من الواقع أو لفشله فيما عداه وهو لا يري في الفنان إنساناً شاذاً أو خارجاً عن أوضاع الحياة كما كان يفعل الرومانتيكيون والرمزيون من بعدهم فهو يري مع جورج ديهاميل أن "أكثر الشعراء إخلاصا لواجبهم اليومي قد برهنوا علي انه باستطاعاتهم أن يغيروا معالم الأشياء العادية دون أن يتوانوا عن أداء عملهم الذي تعهدوا به وهم بذلك لا يفرون من الواقع بل يفرون إلي قلبه. ومبارك الذي رافق المشهد الزماني والمكاني للأنصاري والسمرة ومحجوب موسي أطال الله في عمره انسلخ ربما بوعي وعناء عن رومانسية الإجهاش والبكاء وغربة بالروحح وتهالكها أمام طعنات الزمن ولجأ إلي تقنيات تتستر بالخفاء من خلال تجارب راسخة تفتش في أغوار النفوس وتهتك استارها بأنغام جديدة كل الجدة. وإن اتخذت من الذاتية طريقا يفضي إلي الاقتراب من صياغة جديدة للعلاقة بين هذه الذات وبين العالم فهو شاعر استبطاني يستخرج محاوره بالحدس الملهم بطريقة شعرية تذكرك بطريقة كولن ولسن في الرواية. فهو لايعتمد إلي أبنية شعرية تلهية بغواية استخدام الجناس اللفظي عن قضايا موضوعية تجسد الظفر والهزيمة والاغتراب والتمزق والجمال الفني عند الشاعر لا يمكن تحققه بالأسراف في استخدام الجماليات الشكلية التي تفقده المضمون وتنأي به بعيدا عن التعبير عن الشخصية الانسانية في بحثها عن معني الوجود وعن فكرة تأصيل الوعي الجماعي وفناء الفرد في محيطه حتي يصل هذا الفناء إلي حالة اعتصار للحاضر وتقطيره وهذا ما نلمسه بجلاء في قصيدة "أمي أمية" التي بلغ بها مبارك بشاعرية سهلة موحية إلي حالة تلاشي في صلاة أو غناء أو حديث منعزل أو صرخة منغومة تشفي النفوس المجهدة أو حالة صوفية تختلف في مضمونها عن الإيمان الميتافيزيقي لزنا لا تضع المطلق فوق الظواهر بل تكتشف من خلال المشاعر والظواهر العينية.
كانت أمي أمية لا تقرأ غير عيوني والسطور علي صفحات جبيني فتضم إليها رأسي حينا وتغطيني بظلال الهدب وتسقيني من نبع اللهفة والحب فارجع غضاً مرحاً رغم سنيني وسفيني.
ولا يخفي علي القارئ أن المنظور الشعري علي بساطته الملغزة يتجلي علي الوطن ولا ينحصر في الموضوع السياسي بل يرتبط برؤية العالم وإن اتخذ من الأم كبنية صغيرة في مساحتها حضوراً ويقينا وهذا هو عين ما نكره السير هربرت ريد في حالة إبداع "الشعر كمن ينتظر رمزاً ما ينبع من أعماق لا واعية تلقائيا وبلا معونة" وهذا هو سحر الشعر لدي مبارك الذي ينحصر في ما يسمي بالبساطة العفوية الأسرة التي تعرف كيف تغني للجماعة دون أن يستحيل هذا الغناء إلي خطابة.. وربما لمح الشاعر انسيابية البني الجزئية مع موضوعه فالح عليها ولكنه لم يترك شاعريته علي سجيتها حتي تنزف دما وحسبك قوله:
اتذكر أني ما كنت أبوح لأمي. لكني اليوم أبوح فيرتج الشعر الناري وتتركني وتروح لتبحث في أبواب معاجمها.
ونحن لا نقيس تجربة القص الشعري بقيمته الصوفية ولكن لقيمته الأرسطية من ناحية طرائق السرد والزمن وزاوية الرؤية ووقوفه بجلاء علي الأساليب الدرامية:
ايقظني الصباح.. كنت هاربا في النوم وشد جلد الليل عن عيوني التي راحت تلوذ بالنعاس من صحوة الألم وكي يفيقني ويستحثني وينزع الأحساس من قبضة الحلم.
فالحنين الذي نستشعره في قصيدة أمي أمية.. بمده وجزره ليس حنينا إلي شخص بالذات. ولكنه حنين إلي شيء لم يتحقق أو إلي حلم أو اغنية وهذا ما نلحظه في قصيدة "ملاذ" من ديوان تداعيات الصادر عن المجلس الأعلي للثقافة يناير 1989م وهي قصيدة تقترن بالتأمل الباطني الذي يري في الانسان محور الوجود وفيها يستحيل غضب الشاعر وأحزانه إلي حنين لاهب لاستعادة الماضي ولكنه غضب لا ثورة فيه. بل نري فيه تجربة صوفية لا استجلاب فيها اتاحت للشاعر من خلال الحلم أن يتحرر من حالة التردي والقهر وبذلك اكتسبت شاعريته ثراء نفسياً.
ولا شك أن الشاعر ترجم بصدق المشاعر الميتافيزيقية لحالة الهروب "بالنوم" وتجاوز الحداثة في حالة "الصحو" الذي منح القصيدة تماسكها الفني وجوها الخاص المغرق في مقاطع سردية حيكت بلغة راقية كلغة الحلم فجاءت المقاطع أشبه بحالة ذهنية يمارس فيها الحلم الذي يبدو أنه المخرج الوحيد من التناقض المتشابك الخطوط. ونحن لا ندهش إذا علمنا أن مبارك يجيد النقد وله أبحاث نقدية كثيرة رغم شاعريته التي أثبتت قدرته وأصالته فتلك ظاهرة حقيقية وكلنا يذكر أن كبار المبدعين كانوا خير نقاد فشكسبير في هملت وموليير في "نقد مدرسة النساء"" وبودليير في الفن الرومانتيكي وورد زورث في مقدمتة. وفل يري في مقدماته بل الذي يمكن أن يدعو إلي الدهشة أن يكون هناك مبدع كبير دون أن يكون قادراً علي النقد.
.. لقد ذكرنا القليل من شاعرية الشاعر أحمد مبارك وبقي له الكثير مما لم يتح لنا ذكره عن تحليلاته النقدية لكثير من القصائد لشعراء من مصر والوطن العربي مما يؤكد علي عروبية الناقد وأصالته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صالون المساء ـ الأربعاء 2/5/2012 :من المصدر :